وأخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع : أن محمّد بن إبراهيم السّرّاج توفى سنة ست وثلاثمائة.
وهو أصبهانى سكن بغداد وحدّث بها عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرّازي ، وأسيد بن عاصم ، وأحمد بن عصام الأصبهانيّين. روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى العطشى.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال نبأنا محمّد بن إبراهيم الأصبهانى ـ جار أبي بكر بن أبي داود ـ قال نبأنا أبو مسعود قال أنبأنا عبد الرّزّاق قال أنبأنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة. أن عليّا قال لأبى بكر : والله ما منعنا أن نبايعك إنكارا منا لفضلك ، ولا تنافسا منا عليك لخير ساقه الله إليك. وذكر الحديث.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن غالب قال أنبأنا أبو بكر الإسماعيلى قال نبأنا أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن عبد الله الجرجتنى يعرف بابن الشلاثائي كتب عنه ابن أبي غالب ببغداد قال نبأنا محمّد بن على زهير قال نبأنا عفان بن مسلم قال نبأنا حمّاد بن سلمة قال أنبأنا ثابت عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى عن صهيب. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في هذه الآية : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) [يونس ٢٦]. قال : «إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله مزيدا يريد أن ينجزكموه. فيقولون : ألم يبيض وجوهنا ، ويثقل موازيننا ، ويدخلنا الجنة ، ويخرجنا من النار؟ فيرفع الحجاب فينظرون إلى الله فو الله ما أعطاهم الله أحب إليهم ولا أقر لأعينهم من النظر إليه (٥)». وحدّث أبو جعفر هذا أيضا عن الحسين بن عيسى البسطامي.
__________________
(١) ٣٧٨ ـ انظر : الأنساب للسمعاني (٩ / ٢١٠).
(٢) الفاذجانى : هذه النسبة إلى فاذجان ، وهي قرية من قرى أصبهان (الأنساب ٩ / ٢١٠).
(٣) ٣٧٩ ـ انظر : الأنساب للسمعاني ٧ / ٤٣٠.
(٤) الشلاثائي : هذه النسبة إلى شلاثا وهي قرية نواحي البصرة (الأنساب ٧ / ٤٢٩).
(٥) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٥٥٢ ، ٣١٠٥. ومنحة المعبود ٢٨٤٢.