الكديمي ، والحسن بن على بن المتوكل. حدّثنا عنه : أبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسن على بن أحمد بن عمر المقرئ ، وأبو الحسن على بن الحسين بن دوما النعالي.
أخبرنا على بن الحسين بن العبّاس بن دوما قال أخبرنا محمّد بن أحمد بن تميم الخيّاط قال نبأنا أبو قلابة الرقاشي قال نبأنا وهب بن جرير قال نبأنا شعبة عن سماك ابن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه أن طارق بن سويد ـ أو سويد بن طارق ـ سأل النبي صلىاللهعليهوسلم عن الخمر فنهاه عنها. فقال إنها دواء. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ليست بدواء ولكنها داء».
قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه قال لنا محمّد بن أحمد بن تميم الخيّاط : ولدت في صفر سنة تسع وخمسين ومائتين. قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أبو الحسين محمّد بن أحمد بن تميم القنطري يوم الجمعة سلخ شعبان سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ، وذكر أنه كان فيه لين.
قدم بغداد وحدّث عن : أبي لبيد محمّد بن إدريس السّامي ، وأحمد بن إسحاق ابن إبراهيم السرخسي. حدّثنا عنه : ابن رزقويه ، وأبو بكر أحمد بن على الأصبهانيّ نزيل نيسابور ، وكان ثقة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق قال نبأنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن تميم السرخسي ـ قدم علينا للحج ـ قال نبأنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق السرخسي قال نبأنا أبي قال نبأنا عصام بن الوضاح السرخسي (٢) عن المسيّب عن مطرف عن أبان عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس عن النبي. صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان كلها فلم يغلق منها باب واحد في الشهر كله ، وغلقت أبواب النار فلا يفتح منها باب واحد الشهر كله ، وغلّت عتاة الجن ، ونادى مناد في السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح : يا باغي الخير هلمّ ، ويا باغي الشر انته ، هل من مستغفر يغفر له؟ هل من تائب يتاب عليه؟ هل من سائل فيعطي؟ هل من داع فيستجاب له؟ ولله عند وقت كل ليلة فطر من رمضان عتقاء يعتقهم من النار (٣)».
__________________
(١) ١٢٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٢١٥.
(٢) في الأصل : «الرببدي» بدون نقط. والتصحيح من الأنساب (٧ / ٦٩).
(٣) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٦٨٢. والمستدرك ١ / ٤٢١. وفتح الباري ٤ / ١١٤.
والسنن الكبرى للبيهقي ٤ / ٣٠٣. وأمالي الشجري ١ / ٢٨٨ وكنز العمال ٢٣٧٠٣.