ألف الخطيب البغدادي مصنفاته في المجالات التي أولاها اهتماما وهي : الحديث وعلومه ، والتاريخ ، والرجال ، والفقه وأصوله ، والرقائق ، والأدب.
وقد حاول خصومه اتهامه بانتحال هذه المصنفات زاعمين أنها لشيخه محمد بن على الصوري ، فقد نقل عن ابن الطيوري قوله : «أكثر كتب الخطيب سوى «تاريخ بغداد» مستفاد من كتب الصوري ، كان الصوري ابتدأ بها ، وكانت له أخت بصور ، مات الصوري وخلف عندها عدلا مخروما من الكتب ، فلما خرج الخطيب إلى الشام حصل من كتبه ما صنف منها كتبه» (١).
وما ذكره ابن الطيوري فرية لا تصح ؛ لأن معظم مصنفات الخطيب أتمها قبل خروجه إلى الشام ، وقد عقب الحافظ الذهبي على هذه الرواية بقوله : «ما الخطيب بمفتقر إلى الصوري ، وهو أحفظ وأوسع رحلة وحديثا ومعرفة». (٢).
ونذكر فيما يلي أسماء مؤلفات الخطيب البغدادي مرتبة حسب الموضوعات. (٣)
١ ـ الأمالى. (٤)
٢ ـ كتاب فيه حديث «الإمام ضامن والمؤذن ضامن».
٣ ـ حديث عبد الرحمن بن سمرة وطرقه ـ في جزءين.
٤ ـ حديث النزول.
٥ ـ كتاب فيه حديث «نصر الله امرأ سمع منا حديثا».
٦ ـ طريق حديث قبض العلم ـ في ثلاثة أجزاء.
٧ ـ حديث : «طلب العلم فريضة على كل مسلم».
٨ ـ مجموع حديث أبى إسحاق الشيباني ـ في ثلاثة أجزاء.
__________________
(١) موارد الخطيب ، ص ٤٩.
(٢) انظر : موارد الخطيب ، ص ٥٥.
(٣) سير أعلام النبلاء ١١ / ٤١٩.
(٤) موارد الخطيب ، ص ٥٦ ـ ٨٤. يوسف العش ، ص ١٢٠ ـ ١٣٤.