شعبة عن أيّوب عن نافع عن ابن عمر. عن النبي صلىاللهعليهوسلم. قال : «لا يسافر بالقرآن فإنى أخاف أن يناله العدو (١)» لفظ البغويّ
. أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال ثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي قال نبأنا محمّد بن إبراهيم بن جناد قال نبأنا محمّد بن أبي غالب قال نبأنا هشيم عن العوام بن حوشب. قال قال إبراهيم التيمي : رأيت في المنام كأنى ورد بى على نهر. فقيل لي : اشرب واسق من شئت كما صبرت وكنت من الكاظمين.
أخبرنا على بن محمّد الدّقّاق قال أنبأنا الحسين بن إبراهيم الضبي عن أبي العبّاس ابن سعيد قال سمعت عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش يقول : أبو بكر بن جناد عدل ثقة مأمون.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع قال : وجاءنا الخبر بموت أبي بكر محمّد بن إبراهيم بن جناد البزّاز أنه توفى بين السيالة والمدينة سنة ست وسبعين.
أخبرنا السّمسار قال أنبأنا الصّفّار قال نبأنا بن قانع : أن أبا بكر محمّد بن إبراهيم ابن جناد مات في طريق مكة في ذى الحجة من سنة ست وسبعين ومائتين.
سكن بغداد وانتخب عليه عبيد العجل. وحدّث عن عبدان بن عثمان ، وعليّ بن الحسن بن شقيق المروزيين وعليّ بن بحر بن برى. روى عنه محمّد بن مخلد ، وأبو عمرو السّمّاك ، وكان ثقة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق قال نبأنا أبو حمزة المروزي محمّد بن إبراهيم قال نبأنا على بن الحسن بن شقيق قال أنبأنا ابن المبارك قال أنبأنا يونس بن يزيد عن عطاء الخرسانى. قال قال أبو الدرداء : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من سلك طريقا يطلب به علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا عنه ، وإنه ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء ، ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء هم ورثة الأنبياء (٣)».
__________________
(١) انظر الحديث في : مسند الحميدي ٦٩٩. وصحيح مسلم ، كتاب الإمارة باب ٢٤. ومسند احمد ٢ / ٦ ، ١٠.
(٢) ٣٦٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٢٧٨. وميزان الاعتدال ٣ / ٤٤٧.
(٣) انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٢٥٢ ، ٢٣٥ ، ٥ / ١٩٦. وصحيح ابن حبان ٧٨. وفتح الباري ١ / ١٧٤ ، وكشف الخفا ٢ / ٣٥٠. وسنن ابن ماجة ٢٢٣.