روى عن أبيه عن إبراهيم الحربي. كتب عنه على بن أحمد بن أبي الفوارس بالأنبار.
حدّث عن أحمد بن الحارث الجزاز بكتب أبي الحسن المدائني ، وحدّث أيضا عن عبد الرّحمن ابن أخى الأصمعى. روى عنه أبو عمر بن حيويه ، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان ، وأبو الحسن الدارقطنيّ ، وأبو حفص الكتاني ، وعليّ بن عمرو الجريري.
سألت أبا القاسم الأزهرى عن أبي أحمد الحريري. فقال : ما سمعت فيه إلا خيرا.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر : أن الجريري مات في المحرم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال غير طلحة : يوم السبت لثمان خلون من المحرم.
سمع إبراهيم بن أحمد بن عمرو الصحاف ، وأحمد بن موسى بن إسحاق الحمار ، والقاسم بن محمّد الدلال ، ومحمّد بن معاذ درّان ، وأحمد بن خليد الحلبي. وقدم من بغداد وحدّث بها. روى عنه محمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأبو الحسن بن رزقويه. وكان ثقة.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق إملاء في صفر من سنة سبع وأربعمائة قال أنبأنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن بريد ـ قدم علينا ـ قال نبأنا محمّد ابن معاذ بن المستهل دران البصريّ قال نبأنا عبد الله بن مسلمة القعنبي قال حدّثني أبي عن أبي إسحاق عن عبادة بن الصّامت ـ هكذا في كتابي عن ابن رزق ـ قال : بايعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم على السمع والطاعة ، في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا وأثرة علينا ، [وأن لا ننازع الأمر أهله (٣)] ، وأن نقول [أو نقوم (٤)] بالحق حيث ما كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم.
__________________
(١) ٣٣٤ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٧١.
(٢) ٣٣٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١٠٦.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.