الأنماطيّ. روى عنه أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ المعروف بابن النحاس ، وذكر أنه كان خاله.
حدّث عن : محمّد بن أبي الرياحي. روى عنه أحمد بن أبي الفرج بن الحجّاج الورّاق.
حدّث عن : أبي العبّاس ابن عقدة الكوفيّ ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد ابن عثمان بن ثابت الصيدلاني وعبد الله بن إسحاق البغويّ ، وأبي بكر النقاش المقرئ.
حدّثني عنه أحمد بن محمّد العتيق. وقال لي : كان ينزل بحذاء دار ابن الحراني بباب درب القراطيس قلت : وكيف حاله؟ قال : كان فيه تساهل.
قدم بغداد وحدّث بها عن : رجاء بن أبي رجاء الحافظ ، ويحيى بن محمّد بن السّكن البزّار. روى عنه : أبو على بن الصّوّاف.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري. قال أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن قال نبأنا أبو جعفر بن أحمد بن خالد بن موسى بن زياد بن فروخان البخاريّ البيكندي قال نبأنا رجاء بن أبي رجاء قال نبأني شاذان بن عثمان بن جبلة أخو عبدان قال نبأنا أبي عثمان عن شعبة بن الحجّاج عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك. قال : مر أبو بكر والعبّاس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون. فقال : ما يبكيكم؟ فقالوا : مجلسنا من النبي صلىاللهعليهوسلم. فدخل أبو بكر على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخبره فخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد عصب رأسه بحاشية برد ، فصعد المنبر ـ ولم يصعد بعد ذلك ـ فحمد الله وأثنى عليه وقال : «أوصيكم بالأنصار فإنهم عيبتي وكرشي وقد قضوا الذي عليهم ، وبقي الذي عليكم ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم (٣)».
__________________
(١) ١٥٦ ـ البزّار : اسم لمن يخرج الدهن من البزر أو يبيعه الأنساب ٢ / ١٨٢.
(٢) ١٥٨ ـ انظر : المنتظم / ٢٨٨. والبداية والنهاية ١٢ / ١٣٦. والجواهر المضيئة ٢ / ٨. ولسان الميزان ٥ / ٦١.والأعلام ٥ / ٣١٥. والأنساب ٢ / ٣٧٥.
(٣) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٥ / ٤٣. والسنن الكبرى للبيهقي ٦ / ٣٧١. وفتح الباري ٧ / ١٢١. ومشكاة المصابيح ٥ / ٦٢.