ويسير مسافة ثنتا عشرة خطوة ، فتبدو له كعبة الله ، وقد توسطت البيت الحرام ، وهى مزدانة فى كسوتها السوداء. وباب السلام مكون من ثلاث ضلف متجاورة ، وما أن يدخل الفرد من هذا الباب حتى يسمى باسم الله ، ثم يلبى سائرا ، داخل الحرم حوالى مائتى خطوة.
ومعنى التلبية : «عند ما بنى سيدنا ابراهيم الكعبة أمره الله تعالى قائلا : يا إبراهيم قل لعبادى ليأتوا إلى بيتى ، من يؤمن بى إلى يوم القيامة. فبلغ سيدنا إبراهيم أمر الحج ، هذا ، إلى أبناء آدم ، فقالوا لبيك .. يا من دعاك الله ، وجعل الحج من نصيبك ، فيجب ألا تكف عن التلبية ، وألا تسقطها من لسانك .. فأنت ضيف الله مدعو من قبل الرحمن :
(من كان له نصيب فى الكعبة فرحمة الله له فالحق يدعو من أحبّه إلى بيته).
* * *