ليبدأ محمّد بالشفاعة يوم القيامة بالأقرب فالأقرب) (١).
وكان المغيرة بن نوفل مع الإمام الحسين عليهالسلام عند مجيئه إلى كربلاء ، فمرض في الطريق ، فطلب من الحسين عليهالسلام أن يسمح له بالرجوع إلى المدينة.
ولمّا قتل الحسين عليهالسلام في كربلاء ، وسمع المغيرة به قال (٢) :
أحزنني الدهر وأبكاني |
|
والدهر ذو صرف وألوان |
أخبروني عن تسعة قتلوا |
|
بالطف أضحوا رهن أكفان |
وستة ليس لهم شبه |
|
بني عقيل خير فرسان |
والمرء عون وأخيه مضى |
|
كلاهما هيّج أحزاني |
من كان مسرورا بما نالنا |
|
وشامتا يوما آن |
__________________
(١) ابن سعد ـ الطبقات. ج ٥ / ٢٣.
(٢) الآمدي ـ المؤتلف والمختلف. ص ٣٦٩.