جواب المحبوب
قد حويت ثقلا وبخلا |
|
يا قبيح الخصلتين |
إن ترم بالشعر وصلا |
|
من غزال كالرديني |
فاصطبر عسى تراه |
|
عند غمض المقلتين |
لم يكن بها للشعر يوما |
|
التقاء الشعرتين |
ومثله والجواب
يا غزالا قد سباني |
|
بقوام حين يخطر |
حين أمتني سريعا |
|
نعم الأجر وأشكر |
ثم أمدحك بشعر |
|
خير مما أنت تتجر |
الجواب عنه
من يروم وصل غزال |
|
بمحال جاء يذكر |
يرسل الورق سريعا |
|
قبل طبق الجفن يخطر |
إن ترم وصلا بشعر |
|
طول الروح وأصبح وأصبر |
فيمن يحب النساء ويكره المرد
يا باغضا للمرد ما تستحي المرد |
|
قد حازوا جميع الجمال |
وتعشق النسوان مع حيضهم |
|
فهل إلى المرد وخلّي المحال |
فأرسل الجواب لمعنفه
من يعشق / المرد فإني امرء |
|
إلى النساء نيلي (١) ذوات الجمال |
ما في سويداء القلب إلا النسا |
|
ما حيلتي ما في السويداء رجال |
في ثقيل
إن الثقيل لجنس الروح حمى |
|
كذاك للبصر المجلى غشاوات |
والروح معنى لطيفا ليس يحمل |
|
يكون ذا ثقل فيه كافات |
والأرض تشكو الثقل منه حين ممشاه |
|
كأنها حملت سبع سماوات |
في نظر العيون
أتى بعد الصبي شيبي وظهري |
|
بلى بعد اعتدال باعوجاج |
__________________
(١) كلمة قبيحة استبدلتها بغيرها.