ولبعضهم :
قيل : إن رجلا اشترى جزرا وقال لزوجته : اصطبخي منه واشوي منه وخلي منه شيئا نيئا.
فقالت : وهل للجزر منفعة؟
فقال : المطبوخ يحمي البطن ، والمشوي يقوي المعدة ، والنييء يقيم الأير ، ويبعد الماء وينشق الظهر.
فقالت : والله ما لي قدرة اليوم على الطعام ، تعال نأكله نيئا ونعمة.
ولبعضهم
يقولون نلقاك في البعر غاديا (١) |
|
أما تشتهي النسوان قلت والمرد |
وكيف أشتهي النسوان والأير راقد |
|
كما الطفل في مهد وقد ألف المهد |
فمن أجل ذا أصبحت في منزلي فرد |
|
وليس بنيل الغيد ما يحصل القصد |
فمن شاب مثلي مات حيا بحسرة |
|
وعلى وصل من يهوى وقارنه الصد |
ومن كان شبّا نال ما رام سرعة |
|
ويأتيه من يهون وإن لم يكن وعد |
ومثلي إذا ما شاب فله تحسر |
|
ودمعه يجري ويتبعها نهد |
سلام على الدنيا سلام مودع |
|
على ما مضى من عيشي الزاهد الرغد |
ومن عادة الدنيا سرور وحسرة |
|
وما زال أيام السرور لها ضد |
في العزلة
يا من رآنا قد انفردنا |
|
لعشرة الناس تاركينا |
فلا تلمنا هذا زمان |
|
به أناس مجمعينا |
عسى بخير تعش وتسلم |
|
إن كنت بالله مستعينا |
سؤال في عدم الزواج
............ |
|
............ |
............. |
|
...... / ...... (٢) |
__________________
(١) في المخطوط : غازيا ، وهو تحريف.
(٢) قصيدة من سبعة أبيات رأيت تركها لقبحها.