ـ حجة الإسلام الغزالي : في الجمع بين المعقول والمنقول.
ـ الصولي : في الشطرنج.
ـ أبو الوليد بن الرشيد : في تلخيص كتب / الأقدمين الفلسفة والطب.
ـ محيي الدين بن عربي : في التصوف. تم ذلك.
قال بعضهم
ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة |
|
يواسيك أو يسليك أو يتوجع |
وإن كان من وصف المروءة خاليا |
|
فيسمع ما تشكو كمن ليس يسمع |
ومما قيل في المروءة :
من المروءة أن الإنسان إذا طرقه ضيف (١) بغير عزيمة فقدم له ما حضر ولو جبنة وكسرة ، وإذا عزمت عليه فلا تدع مما لك قدرة فهذه المروءة الكاملة.
ابتداء وصية أبو بكر عن أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أجمعين عند الموت :
هذا ما أوصى به أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، وأول عهده بالآخرة داخلا فيها فقابل أولى بأخرى والدنيا بالآخرة وخارجا بداخل ومنها نفيسها : فانظر في ضيق هذا المقام ، وما صدر من حسن بيان هذا الكلام ، فرضي الله عن الصديق ما أفصحه وأصدقه.
عبرة
قد جهد الملوك في منثور كلامه بنذة كالياسمين لا من حيث أنه زهر ترتاح النفوس إليه ولكن من حيث أنه لا يساوي جمعه كما ينادى عليه.
الأدب الذكي
هو الذي يكتب أحسن ما يسمع ويحفظ أحسن ما يكتب ويورد أحسن ما يحفظ.
شيء من كتاب
وينهى لابن يشكوا حاله |
|
الذي حال حتى انتحل |
والأم التي كلمه بمضاه |
|
فلا يطق جلده قطع ذلك الجدل |
__________________
(١) في المخطوط : ظيف ، وهو تحريف.