قالوا : ينقطع نيلها ، ويجلو عنها أهلها.
فعند ذلك أمر أن يزبر (١) جميع ذلك على الأهرام والأفرويات ، وأن يكون لكل هرم روحانيا.
أما روحاني الهرم الغربي :
فهو في صورة امرأة عريانة حسنا مكشوفة الفرج ، لها ذؤابتان ، فإذا رآها إنسان ضحكت له واجتلبته بإيمائها ، ودعته إلى نفسها ، فإذا دنا منها استهوته فيختل عقله ويهيم على وجهه.
وقد أخبر جماعة أنهم رؤوا هذه الروحانية تدور حول الهرم وقت القائلة ، وعند غروب الشمس.
وروحاني الهرم الملون :
شيخ نوبي عليه برطلة وبيده مجمرة من مجامر الكنائس ، وكأنه يبخر ، وكذا في جميع الأفروثنات.
وأما بربا أخميم :
فمعروف عندها أن روحانيتهم غلام أسود عريان.
وبربا سمنون :
روحانيها في صورة شيخ طويل أشيب صغير اللحية.
وبربا قفط :
روحانيها جارية سوداء حاملة صبيا صغيرا أسود.
وبربا درندرة :
روحانيها في صورة إنسان رأسه رأس أسد وله / قرنان.
وبوصير :
روحانيها في صورة شيخ أبيض في زي راهب حامل مصحفا.
وعدي :
روحانيها في صورة داع مخلل بكساء وبيده عصا.
__________________
(١) فوقها في المخطوط علامة التصحيح وبالهامش صححت الكلمة بكلمة (يزيل) بغير خط الناسخ وما في المتن هو الصواب ، ومعناه : يكتب على الحجر.