ركعة : ثمان منها بعد المغرب ، والباقي بعد العشاء (١) ، ويجوز اثنتا عشرة بعد المغرب ، والباقي بعد العشاء (٢) (وفي ليالي الإفراد) (٣) الثلاث ، وهي التاسعة عشرة ، والحادية والعشرون ، والثالثة والعشرون ، (كل ليلة مائة) مضافة إلى ما عيّن لها سابقا ، (٤) ، وذلك تمام الألف خمسمائة في العشرين ، وخمسمائة في العشر.
______________________________________________________
(١) والباقي هو اثنتان وعشرون ركعة ، وترتيبها بهذا النحو هو المشهور بين الأصحاب شهرة عظيمة وللأخبار منها : خبر علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليهالسلام : (إلى أن قال فإذا دخل العشر الأواخر فصل ثلاثين ركعة كل ليلة ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة) (١).
وخبر الحسن بن علي عن أبيه : (كتب رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام. إلى أن قال. وفي العشر الأواخر ثماني ركعات بين المغرب والعتمة واثنتين وعشرين ركعة بعد العتمة) (٢).
وعن الغنية وإشارة السبق والمهذب والكافي بجعل اثنتي عشرة ركعة بعد المغرب وثماني عشرة ركعة بعد العشاء لخبر مسعدة بن صدقة المتقدم : (ويصلي في العشر الأواخر في كل ليلة ثلاثين ركعة اثنتي عشرة منها بعد المغرب وثماني عشرة بعد العشاء الآخرة) (٣) ، والجمع بينهما يقتضي التخيير كما في الذكرى والروض والروضة هنا وغيرها.
(٢) وهناك ترتيب ثالث وهو جعل اثنتين وعشرين ركعة بعد المغرب وثماني بعد العشاء لموثق سماعة (إلى أن قال. : فإذا بقي من رمضان عشر ليال فليصل ثلاثين ركعة في كل ليلة سوى هذه الثلاث عشرة ركعة. أي صلاة الليل مع ركعتي الفجر. يصلي بين المغرب والعشاء اثنتين وعشرين ركعة وثماني ركعات بعد العتمة) (٤).
ولذا جاز التمييز بينها وبين الترتيب الأول جمعا بين الأخبار كما في المسالك والمعتبر.
(٣) جمع فرد بمعنى لا نظير له وهي ليالي القدر.
(٤) أي من الوظيفة السابقة بحيث يأتي بعشرين ركعة في الليلة التاسعة عشرة ، وأن يأتي بثلاثين ركعة في كل من الليلة الحادية والعشرين والثالثة والعشرين ، وهذا ما عليه الأكثر لخبر أحمد بن محمد بن مطهر : (كتبت إلى أبي محمد عليهالسلام. إلى أن قال. : وصل ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة وصل ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ، وصل في كل ليلة في العشر الأواخر ثلاثين ركعة) (٥) ومثله غيره.
ولا يوجد صلاة مائة ركعة في الليلة التاسعة عشرة إلا ما رواه في الإقبال عن الرسالة ـ
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٧ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان حديث ٤ و ٧ و ٢.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ٧ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان حديث ٣ و ٨.