وبعد ما تقدم ، فإننا نذكر هنا ملخصا لما ذكره بعض الباحثين (١) مع بعض التقليم والتطعيم ، فنقول :
الخمس في عهد أبي بكر :
إذا لا حظنا طبيعة العصر الذي عاش فيه أبو بكر ، فإننا نجد : أن السياسة قد اتجهت نحو إرسال جيوش لإخضاع الفئات المعارضة للحكم الجديد ، والتي لم تقبل بيعة أبي بكر. فوضع الخمس حينئذ وسهم ذوي القربى في السلاح والكراع.
فقد ذكر المؤلفون : أن الصحابة بعد وفاته «صلى الله عليه وآله» قد
__________________
ص ٢٠٩ ، والمحلى ج ٧ ص ٣٢٨ ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٠ ، وشرح النهج ج ١٥ ص ٢٨٤ ، ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٣٤١ ، ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٢٨ عن البرقاني والبخاري وغيرهما ، والإصابة ج ١ ص ٢٢٦ ، وبداية المجتهد ج ١ ص ٤٠٢ ، والخراج لأبي يوسف ص ٢١ ، وتشييد المطاعن ج ٢ ص ٨١٨ و٨١٩ عن زاد المعاد ، والدر المنثور ج ٣ ص ١٨٦ عن ابن أبي شيبة ، والبحر الرائق ج ٥ ص ٩٨ ، وتبيين الحقائق ج ٣ ص ٢٥٧ ، ونصب الراية ج ٣ ص ٤٢٥ و٤٢٦ عن كثيرين. ومصابيح السنة ج ٢ ص ٧٠ ، وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣١٢ ، وفتح القدير ج ٢ ص ٣١٠ ، ولباب التأويل ج ٢ ص ١٨٥ ، ومدارك التنزيل (مطبوع بهامش الخازن) ج ٢ ص ١٨٦ ، والكشاف ج ٢ ص ٢٢١. ونقل ذلك عن المصادر التالية : الجامع لأحكام القرآن ج ٧ ص ١٢ ، وفتح الباري ج ٧ ص ١٧٤ ، وج ٦ ص ١٥٠ ، وتفسير المنار ج ١٠ ص ٧ ، وترتيب مسند الشافعي ج ٢ ص ١٢٥ و١٢٦ ، وإرشاد الساري ج ٥ ص ٢٠٢.
(١) هو العلامة السيد مرتضى العسكري حفظه الله.