قال : شبر.
قال : لساني عربي.
قال : سمه : «الحسن» ، فسماه الحسن (١).
وهذا يدفع قولهم : إنهم سموا الحسن أولا ، حربا (٢) ، أو حمزة ؛ فإن عليا «عليه السلام» في أدبه وفضله لم يكن ليسبق النبي «صلى الله عليه وآله» في تسميته. وعق «صلى الله عليه وآله» عن الحسن بكبشين.
وقيل : بكبش.
وقيل : إن فاطمة «عليها السلام» هي التي عقت عنه ، وهو بعيد ، مع وجود أبيها وزوجها عليهما الصلاة والسلام.
بقي أن نشير هنا إلى ما يلي :
ألف : ذكر أسماء بنت عميس هنا :
إنه قد ورد في عدد من الروايات ذكر لأسماء بنت عميس ، بمناسبة
__________________
(١) البحار ج ٤٣ ص ٢٤١ ، وعلل الشرايع ج ١ ص ١٣٧ ، ومعاني الأخبار ص ٥٧ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٨ ، وغير ذلك. وليراجع مناقب ابن شهر آشوب ، عن مسند أحمد ، وتاريخ البلاذري ، وفردوس الديلمي.
ويقول بعض المحققين : إنه لم يجد في التوراة اسم شبر وشبير لابني هارون ، وقد ذكرت قصة أبناء هارون مفصلا.
(٢) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٨ عن أحمد ، وابن أبي حاتم ، والبحار ج ٤٣ ص ٢٥٤ و٢٥٥ عن كشف الغمة ، والأخبار الدخيلة ص ١٣ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٥.