النواصب وحديث سد الأبواب :
وبعد كل ما تقدم ، فلا يمكن أن يصغى لقول ابن الجوزي ، وابن كثير ، وابن تيمية : إن حديث سد الأبواب ليس بصحيح.
أو إنه من وضع الرافضة (١).
فإن تواتر هذا الحديث في كتب أهل السنة ، وتصحيح حفاظهم لكثير من طرقه ، ورواية العشرات من الصحابة له ، أي نحو ثلاثين صحابيا. إن ذلك لا يمكن أن يخفى على أحد.
__________________
و٢٠٢ ، وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٣٣٠ ـ ٣٣٥ ، وينابيع المودة ص ٢٨٣ ، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٢٩ ، وذخائر العقبى ص ٧٦ و٧٧ و٨٧ ، ولسان الميزان ج ٤ ص ١٦٥ ، وراجع : سنن البيهقي ج ٧ ص ٦٥ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ٩ ص ١٩٥ ، والغدير ج ٣ ص ٢٠١ ـ ٢١٥ ، وج ١٠ ص ٦٨ عن غير واحد ممن تقدم ، وملحقات إحقاق الحق ج ٥ من ص ٥٤٠ حتى ص ٥٨٦ عن كثير ممن تقدم وعن الحاوي للفتاوى ج ٢ ص ١٥ وغيره من المصادر.
وقد نقلنا بالواسطة عن : غاية المرام ص ٦٤٠ ، وأرجح المطالب ط لاهور ص ٤٢١ ، والكشاف ج ١ ص ٣٦٦ ، وأحكام القرآن للجصاص ج ٢ ص ٢٤٨ ، وكنز العمال ج ٦ ص ١٥٢ و١٥٧ و٣٩١ و٣٩٨ و٤٠٨ ، وأخبار القضاة ج ٣ ص ١٤٩ ، والخصائص الكبرى ج ٢ ص ٢٤٣ ، ورواه أيضا : الطبراني في الكبير والأوسط ، وأبو يعلى ، وسعيد بن منصور ، والضياء في المختارة ، والكلاباذي ، والبزار ، والعقيلي ، وابن السمان ، وكثير غيرهم.
(١) اللآلي المصنوعة للسيوطي ج ١ ص ٣٤٧ ، وتفسير ابن كثير ج ١ ص ٥٠١ ، ومنهاج السنة ج ٣ ص ٩ ، والقول المسدد ص ١٩ ، وفتح الباري ج ٧ ص ١٣ عن ابن الجوزي ، ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٤٧٦.