فلا رفعت سوطي .... |
|
الخ .. |
دليلا على أنه لم يجلد في الإفك ، ولا خاض فيه (١) ..
ولكنهم لما رأوا : أن قول الآخر :
لقد ذاق حسان الذي كان أهله |
|
وحمنة ، إذ قالوا هجيرا ومسطح |
ينافي ذلك ، ادّعوا : أنه محرّف ، وأن الصحيح هو الرواية الأخرى :
لقد ذاق عبد الله الذي كان أهله (٢) |
|
الخ .. |
بل لقد قالوا : إن هذا الشعر هو لحسان نفسه في ابن أبي ، وأنه قد قاله في الإفكين حين جلدوا (٣).
مع أن قائل هذا الشعر هو عبد الله بن رواحة ، أو كعب بن مالك ، كما سيأتي .. كما أن أبا عمر صاحب الإستيعاب قال : إن الأصح هو قوله :
لقد ذاق حسان الذي كان أهله (٤) |
|
الخ .. |
وعلى كل حال .. فإن عندنا مثل عامي يقول : الفاخوري يجعل أذن الجرة أين وكيفما أراد.
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٠٢ والروض الأنف ج ٤ ص ٢٣.
(٢) الروض الأنف ج ٤ ص ٢٤ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ١١٦ و ١١٧.
(٣) الإستيعاب ، بهامش الإصابة ج ٤ ص ٣٥٩ و ٣٦٠ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ١١٦ و ١١٧ وراجع : مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٣٦.
(٤) الإستيعاب بهامش الإصابة ج ٤ ص ٣٥٩ و ٣٦٠ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ١١٦ و ١١٧ وراجع : مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٣٦.