وغيره. ثم تذكر خروجها مع أم مسطح ، وإخبارها إياها بما يجري ، وأنها وقعت مغشيا عليها ..
وتذكر أيضا : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أمر أبا بكر «أن يأتيها ويبشرها ، فجاء أبو بكر ، فأخبرها بعذرها ، وبما أنزل الله ، فقالت : لا بحمدك ولا بحمد صاحبك» (١).
مؤيدات أخرى :
ثم إنهم يوردون في سياق الحديث عن الإفك على عائشة نصوصا قد يقال : إنها غير ظاهرة الدلالة على ذلك. بل هي تتحدث عن هذا الأمر بصورة عامة من دون تحديد الشخص المعني بها .. ولكن المحدثين أحبوا أن يتحفوا عائشة بها.
وبعض ما يلي هو من هذا القبيل ..
١ ـ والنص للبخاري : حدثني محمد بن حرب ، حدثنا يحيى بن أبي زكريا الغساني ، عن هشام بن عروة ، عن عائشة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خطب الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي؟
إلى أن قالت : وقال رجل من الأنصار : سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم .. (٢).
٢ ـ والنص للبخاري : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن معمر ، عن
__________________
(١) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٢٣ و ١٢٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٣٧.
(٢) صحيح البخاري ، كتاب الاعتصام ج ٤ ص ١٧٤.