الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : والذي تولى كبره ، قالت : عبد الله بن أبي بن سلول (١).
٣ ـ واللفظ للبخاري في كتاب المغازي : حدثني بشر بن خالد ، أخبرنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : دخلنا على عائشة ، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا ، يشبب بأبيات له ، وقال :
حصان رزان ما تزن بريبة |
|
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل |
فقالت له عائشة : لكنك لست كذلك.
قال مسروق : فقلت لها : لم تأذني له أن يدخل عليك ، وقد قال الله تعالى : «(وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ)؟!
فقالت : وأي عذاب أشد من العمى؟
قالت له : إنه كان ينافح أو يهاجي عن رسول الله .. (٢).
٤ ـ قالوا في حديث الإفك : ثم إن صفوان بن المعطل اعترض حسان بن ثابت بالسيف ، حين بلغه ما يقول فيه. وقد كان حسان قال شعرا ـ مع ذلك ـ يعرض بابن المعطل فيه ، وبمن أسلم من مضر ، فقال :
__________________
(١) صحيح البخاري كتاب التفسير ج ٣ ص ١٠٦.
(٢) صحيح البخاري ج ٣ ص ٢٧ وكتاب التفسير ج ٣ ص ١٠٨ عن : محمد بن يوسف ، وذكره في العقد الفريد (ط دار الكتاب العربي) ج ٤ ص ٤٣ إلى قولها : لكنك لست كذلك ، مضيفا قوله : وكان حسان من الذين جاؤوا بالإفك ، وراجع : أنساب الأشراف ج ١ ص ٤١٩ لكنه قال : إن البيت المذكور قد قاله حسان لابنته. والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٣٥ و ٣٦ و ١٣٧.