وعلى حسب مقاييسهم : لا يقاس بالبدريين أحد ، ولكن من يدري؟! فلعل صفوان كان يقطع ما يحتاج الناس فيه إلى سنوات بأشهر ، أو بأيام ، لاستعداده النادر ، ومواهبه الفذة ، التي قصّرت به عن أن يكون له أي دور سوى دوره في حديث الإفك ، وقصّرت به أيضا عن أن يكون نادرة زمانه ، وفريد عصره وأوانه!!.
نعم ، له في التاريخ فضائل أخرى نادرة : فهو الذي كان لا يصلي الصبح ، وكان يضرب زوجته ، وكان يمنعها من الصيام ، وكل ذلك كان بعد المريسيع!! ثم هو خير من أبي أيوب وأفضل!!
مما يأتي :
واللافت هنا : أن الإشكالات على حديث الإفك لا تنحصر فيما قدمناه بل هناك إشكالات أخرى ستظهر لنا من خلال البحوث الآتية : ومنها حديث :
١ ـ مشتركات :
حيث سنذكر : أن عقد عائشة قد ضاع مرة أخرى في نفس غزوة المريسيع ، أو انقطع ..
وكان ذلك في وقت الرحيل أيضا.
وهو من جزع ظفار.
وقيمته أيضا كانت اثني عشر درهما.
وفي مكان لا ماء فيه ، فأقام الجيش كله على التماسه حتى نزلت آية التيمم.
ولأسيد بن حضير دور رئيس أيضا في هذه القضية ، وسيأتي تفصيل ذلك.