٢ ـ فليح بن سليمان.
٣ ـ صالح بن كيسان.
٤ ـ معمر.
٥ ـ النعمان بن راشد.
ورواها في غير الصحاح ـ حسب إحصائية العسقلاني ـ ثمانية عشر رجلا .. وقد تقدمت أسماؤهم ، عند ذكرنا لمصادر رواية الزهري ، في الفصل الأول في الهوامش. فلا نعيد. ولسوف تأتي المناقشة في غالبهم إن شاء الله تعالى.
أما رواية عروة :
ففي أسانيدها عدد ممن لا يمكن قبول روايتهم ، وهم :
١ ـ عروة بن الزبير نفسه :
فقد عده الإسكافي من التابعين ، الذين كانوا يضعون أخبارا قبيحة في علي (١).
ويقولون أيضا : إنه كان يتألف الناس على روايته (٢).
وروى عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : كان عند الزهري حديثان عن عروة ، عن عائشة في علي «عليهالسلام» ، فسألته عنهما يوما ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما؟ إني لأتهمهما في بني هاشم (٣).
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٦٣.
(٢) تهذيب التهذيب ج ٧ ص ١٨٢ وصفة الصفوة ج ٢ ص ٨٥ وسير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٤٢٥ و ٤٣١ وحلية الأولياء ج ٢ ص ١٧٦ وتهذيب الكمال ج ٢٠ ص ١٦ وتذكرة الحفاظ ج ١ ص ٦١ وخلاصة تهذيب تهذيب الكمال ص ٢٦٥.
(٣) شرح النهج ج ٤ ص ٦٤ وقاموس الرجال ج ٦ ص ٢٩٩.