مما سبق :
قد أشرنا فيما سبق خصوصا في فصل «عائشة ..» إلى أمور عديدة غير معقولة في حديث الإفك .. مثل قولها :
إنه «صلىاللهعليهوآله» لم يتزوج بكرا غيرها.
وما تدعيه لنفسها من جمال.
وأن ضرائرها كن يحسدنها.
وأنها كانت لها حظوة عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
وأنها كانت على درجة من الضعف والهزال.
وأنها كانت صغيرة السن جدا.
وأنها كانت على درجة من قلة الفطنة والغفلة ، لا تفقه كثيرا من القرآن.
بالإضافة إلى خصائصها التي ميزتها على سائر نساء النبي. ونذكر في هذا الفصل طائفة أخرى من الأمور التي لا مجال لقبولها مما جاء في حديث الإفك فنقول :
١ ـ الإفك من الضرائر :
عند ما سألت عائشة أمها عما يقوله الناس ، قالت : «هوّني عليك ، فو الله ، لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ، ولها ضرائر إلا