وقال ابن معين : ضعيف ليس بشيء.
وقال ابن سعد ، والعجلي ، والعقيلي ، وأبو حاتم ، ويعقوب بن سفيان ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان : ضعيف .. إلى غير ذلك (١).
٣ ـ سفيان بن عيينة :
قد اختلط في أواخر عمره.
وقد ورد بسند قوي : أنه هو نفسه قد اعترف أنه يزيد وينقص في الحديث ، وعلل ذلك بأنه قد كبر وسمن.
وقال سليمان بن حرب : إنه أخطأ في عامة حديثه عن أيوب .. وكان من أعداء أهل البيت «عليهمالسلام» ، وكان يدلس كما عن جامع ابن الأثير (٢).
٤ ـ يحيى بن سعيد الأنصاري :
يحيى بن سعيد الأنصاري قاضي المدينة والذي أقدمه المنصور وولاه القضاء بالهاشمية أو بغداد. متهم بالتدليس ، اتهمه بذلك الدمياطي ويحيى بن سعيد القطان (٣).
٥ ـ إسحاق بن راشد :
قال ابن معين : إنه ليس في رواية الزهري بذاك.
وقال ابن خزيمة : لا يحتج بحديثه .. واعترف هو : أنه لم يلق الزهري ، وإنما يحدث من كتاب له وجده ببيت المقدس.
__________________
(١) تهذيب التهذيب ج ٦ ص ١٣٦ و ١٣٧ وراجع : تهذيب الكمال ج ١٦ ص ٥١٧ و ٥١٨ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ١٢١ والجرح والتعديل ج ٥ ص ٢١٣.
(٢) تهذيب التهذيب ج ٤ ص ١٢٠ ـ ١٢١ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٣٩٨ و ٣٩٩.
(٣) تهذيب التهذيب ج ١١ ص ٢٢٤.