سماع من أم سلمة ، ولا ميمونة ، ولا عائشة (١).
٣ ـ أفلح مولى أبي أيوب :
وهو لم يحضر قضية الإفك ، لأنه من سبي أبي بكر من عين التمر ، فروايته مرسلة.
٤ ـ سفيان بن وكيع :
روى عنه ابن جرير قضية الإفك ، عن علقمة بن وقاص. وسفيان هذا لا يمكن الاعتماد عليه أصلا ..
فقد قال عنه البخاري : يتكلمون فيه لأشياء لقنوه.
وقال أبو زرعة حينما سئل عنه : لا يشتغل به وكان يتهم بالكذب.
وذهب إليه أبو حاتم وجماعة من مشايخ أهل الكوفة ، ونصحوه ، وأخبروه أن ورّاقه يدخل بين حديثه ما ليس منه .. ولكنه لم يفعل شيئا.
وقال النسائي : ليس بثقة. وفي موضع آخر : ليس بشيء.
إلى غير ذلك مما لا مجال لاستقصائه (٢).
٥ ـ محمد بن المثنى :
__________________
(١) تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٨٢ و ٣٨٣ وراجع : التاريخ الصغير للبخاري ج ١ ص ٢٩٤ وطبقات ابن سعد ج ٧ ص ٤٧١ والمحلى ج ٢ ص ١٨٩ وج ٥ ص ٢١٩ وج ١٠ ص ٨٠ و ٨١ وج ١١ ص ٤٥ وميزان الإعتدال (ط سنة ١٤١٦ ه) ج ٦ ص ٥٠٨.
(٢) راجع : تهذيب التهذيب ج ٤ ص ١٢٤ وسير أعلام النبلاء ج ١٢ ص ١٥٢ وتهذيب الكمال ج ١١ ص ٢٠٢ و ٢٠٣ وميزان الإعتدال (ط سنة ١٤١٦ دار الكتب العلمية) ج ٣ ص ٢٤٩ و ٢٥٠ والجرح والتعديل ج ٤ ص ٢٣١ و ٢٣٢.