.........................................
____________________________________
الأسباب ، ولأنصرنّه بجندي ، ولاُمدّنّه بملائكتي ، حتّى يُعلن (١) دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ، ثمّ لأديمنّ ملكه ، ولاُداولنّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة» (٢).
وفي القوي كالصحيح ، عن ابن أبي عمير ، عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : «كان جبرئيل إذا أتى النبي صلى الله عليه وآله قعد بين يديه قعدة العبيد ، وكان لا يدخل حتّى يستأذنه» (٣).
وفي الصحيح ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : «لمّا أُسري برسول الله صلى الله عليه وآله وحضرت الصلاة أذّن جبرئيل وأقام الصلاة ، فقال : يا محمّد ، تقدّم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : تقدّم يا جبرئيل ، فقال له : إنّا لا نتقدّم على الآدميين منذ اُمرنا بالسجود لآدم» (٤).
__________________
(١) في العلل : حتى تعلو دعوتي.
(٢) الصدوق في علل الشرائع : ٥ / ١ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام ١ : ٢٣٧ / ٢٢ ، كمال الدين : ٢٥٤ / ٤.
(٣) الصدوق في علل الشرائع : ٧ / ٢.
(٤) الصدوق في علل الشرائع : ٩ / ٤.