وغيره ولكن دون جدوى ، إنّه يريد العودة ، لكن لا يعرف كيف يعود ، يريد الإياب إلى الأصل ، إلى الفطرة التي فُطر عليها لكنّه يجهل الطريق والأداة ، فإذا ما توفّرت له مناهج المعرفة السليمة فإنّه يرجع إلى حيث كان ، نقيّ الفكر والقلب والإحساس ، بلا أدنى شائبة انحراف وضياع ، إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.