سيّدي! حيث أمسى عنوان «سيّد الشهداء» مختصّاً متبادراً فيك دون سواك ، وصرت ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور ، وحيث غدوت أنت والدين الحنيف صنوين لا تفترقان ، بتنا ـ لزاماً ـ سلماً لمن سالمك وحرباً لمن حاربك.
صلّى الله عليك سيّدي ويا مولاي يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك ...