رائعتها الشهيرة : «فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ...» هو ذاته الذي جعلك سرّاً أزليّاً.
تأخّرنا عن موعد الحركة ، حيث طال اللقاء الخاصّ الذي جمع السيّد الشهرستاني بالسيّد محمّد رضا السيستاني.
نقول : السيّد محمّد رضا رجلٌ فقيه مجتهد ، ذو صفات وكمالات رفيعة ، نقيّ السريرة ، طيّب الأصل ، ضليعٌ ملمٌّ بالقضايا السياسيّة وصاحب رأي فيها ، لولب بيت المرجعيّة في النجف الأشرف وقطبها الرئيس ومحورها الأساس.
لقاءٌ سيبدي لنا الغد فوائده وإيجابيّاته التي تصبّ في صالح الاُمّة والطائفة وعموم الناس أجمعين .. لقاءٌ امتاز بالشفّافيّة والصراحة والحوار الجادّ ـ كما صرّح السيّد الشهرستاني برؤوس أقلام كلّية ـ بما يتناسب وشأن المجتمعَين.
نعم ، لا يمكن بحث كلّ الاُمور في لقاء أو لقاءين ، إلاّ أنّ التواصل الدائم سيعمل على إتاحة الفرص الكافية لمناقشة وحلّ جميع المسائل والمشاكل العالقة والمستجدّة.
يقول السيّد الشهرستاني : أبدى السيّد محمّد رضا مزيداً من المودّة والمحبّة والاستعداد التامّ للتنسيق والتعاون ، كما اتّفقنا على التواصل المباشر.