والذهن كي يسمو فوق الرؤية المادّيّة محلّقاً في آفاق الرؤية المعرفيّة ، رؤية يقينيّة تتجاوز الحواسّ بتأ لّق العقل الذي ينبغي أن يرى ، فالعين أنهت وظائفها ، إنّما عين العقل هي التي تتحمّل المسؤوليّة بعدئذ في سوق الروح والجسم حيث مرابع الأمان ومراتع الفلاح ، حيث الحبيب الأوّل والآخر ، حيث الباقي بعد فناء الأشياء.
السلام عليك سيّدي أباعبدالله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك ، عليك منّي سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتكم ...