نيل رضى العقل الجمعي ، إلى فتح نافذة وتعبيد طريق نحو ميدان العمل والممارسة .. فإذا استنارت الروح بنور الإيمان أفاضت على سائر أركان الذات وعمّ سناها باقي الذوات ، حيث فلسفة الحياة أن يسعد الإنسان السعادة الحقيقية ويُسعِدَ الآخرين. وهل سعادة أرقى من سعادة الكمال البشري السالك سبل الهداية والفلاح الأبدي.
وإذا كان نجاح الفكرة لابدّ أن ينطوي على سلسلة مراحل بخصوصيات وشروط وفضاءات معيّنة ، فما ظنّنا بالفكرة الوافية التي تُصنَع في فضاء العليّين ، فكرة كهذه لاغرو أنّها معجونة بطينة العقل والعلم وحكمة اُولي النُهى ، فكرة سيضبط التاريخ أنّها كسبت وتكسب ليس الرضى الجمعي فحسب بل هي فكرةٌ ارتشفتها وترتشفها العقول النيّرة والقلوب السليمة ارتشاف الضامي وسط البراري ، كما سيدوّن الضمير الحيّ أنّ يعمل بها ينال خير الدنيا وخير الآخرة.