بجدارة حلقة الوصل الأمينة ، بين النجف وقم ، بين النجف وطهران ، حيث طهران هي قم وقم هي طهران في الحسابات المعروفة ، هذا الرجل الحاذق صار نقطة الارتكاز العميقة بين المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وبين قائد جمهورية إيران الإسلامية السيد علي الخامنئي.
وغير خاف على الجميع ما نتج عن هذا التواصل والتنسيق والانسجام من خيرات لاحت بشائرها على العراق وإيران سريعاً ، وستعمّ بركاتها على المنطقة والعالم قريباً ، مع أنّ آتي الثمار سيكون أكثر وأكبر وأينع بعون الله تبارك وتعالى.
إنّها خصيصة ابتكار ورشحة دهاء وشهادة نقاء وشاخص عطاء تسجّل للشهرستاني وتحسب له في ملفّه الإبداعي.