أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّوّاف ، حدّثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا عليّ بن عبد الله المديني قال : قلت ليحيى بن سعيد : فمعمر أحب إليك ، أو ابن عيينة في الزّهريّ؟ قال : ابن عيينة.
وأخبرنا أبو نعيم ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد المزكى ، أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج قال : سمعت سلمان بن توبة يقول : سمعت عليا يقول : قال يحيى بن سعيد القطّان : ابن عيينة أحب إلىّ في الزّهريّ من معمر.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد الأشناني قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي يقول : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : سألت يحيى بن معين قلت له : إن بعض الناس يقول سفيان بن عيينة أثبت الناس في الزّهريّ؟ فقال : إنما يقول ذاك من سمع منه ، وأي شيء كان سفيان ، إنما كان غليما ـ يعني أيام الزّهريّ ـ.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر ، حدّثنا الوليد بن بكر ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا الهاشميّ ، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ ، حدّثني أبي قال : وسفيان بن عيينة هلالي كوفي ثقة ، ثبت في الحديث. وكان بعض أهل الحديث يقول : هو أثبت الناس في حديث الزّهريّ وكان حسن الحديث ، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث ، ويكنى أبا محمّد ، سكن مكة وكان مولى لبني هلال ، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف ، ولم يكن له كتب.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدّثني أبي قال : وجدت في كتاب جدي حدّثنا مجاهد بن موسى قال : سمعت ابن عيينة يقول : ما كتبت شيئا قط إلّا شيئا حفظته قبل أن أكتبه.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا دعلج ، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار ، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى قال : سمعت الشّافعيّ يقول : مالك وسفيان بن عيينة القرينان ـ يعني في الأثر ـ.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم قال : سمعت الرّبيع بن سليمان يقول : سمعت الشّافعيّ يقول : لو لا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.