أخبرنا الجوهريّ ، أنبأنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : سمعت يحيى بن معين ـ وذكر ابن الشاذكوني فقال : قد سمع إلا أنه يكذب ويضع الحديث.
أخبرني السّكّري ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر ، حدّثنا ابن الغلابي قال : قال يحيى بن معين : جربت علي ابن الشاذكوني الكذب.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي ، حدّثنا محمّد بن عبد الحميد السهمي ، حدّثنا أحمد بن محمّد الحضرمي قال : سألت يحيى بن معين عن سليمان الشاذكوني فقال : ليس بشيء.
حدثت عن دعلج بن أحمد قال : سمعت أبا العبّاس الأزهري قال : سمعت محمّد ابن إسماعيل البخاريّ ـ وذكر سليمان يعني الشاذكوني فقال : هو عندي أضعف من كل ضعيف.
حدّثنا محمّد بن عليّ الصوري بلفظه ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي ، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ ، أخبرني أبي قال : أبو أيّوب سليمان ابن داود الشاذكوني ليس بثقة.
أخبرنا أبو سعد الماليني ، أخبرنا عبد الله بن عدي قال : سألت عبدان الأهوازيّ عن الشاذكوني كيف هو؟ فقال : معاذ الله أن يتهم الشاذكوني ، وإنما كانت كتبه قد ذهبت ، فكان يحدث فيغلظ.
أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال : سئل عبد الله بن محمّد بن سيّار عن الشاذكوني فقال : سمعت عبّاسا العنبريّ يقول : ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول : توفي سليمان بن داود السّعدي الشاذكوني بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين. وهذا القول وهم ، والصواب في تاريخ وفاته.
ما أخبرنا الجوهريّ ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم قال : سليمان الشاذكوني توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وأخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا جعفر الخلدي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي قال : سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان.