الحادية والثلاثون : قوله تعالى ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَة أَهْلَكْنَاها أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ) (١).
روى الطبرسي وعلي بن إبراهيم وغيرهما : أنّها في الرجعة ، وأنّ كلّ قرية هلكت بعذاب لا يرجع أهلها في الرجعة ، وأمّا في القيامة فيرجعون (٢).
الثانية والثلاثون : قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (٣).
روي في عدّة أحاديث تأتي إن شاء الله تعالى : أنّ المراد بها الرجعة ، ومعلوم أنّها خطاب للرسول صلىاللهعليهوآله .
الثالثة والثلاثون : قوله تعالى ( وَإِن مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) (٤).
روى علي بن إبراهيم وغيره في تفسيرها : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا رجع آمن به الناس كلّهم (٥).
الرابعة والثلاثون : قوله تعالى ( إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً ) (٦).
روى علي بن إبراهيم في « تفسيره » : عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه تلا هذه الآية ثمّ قال : « سيريك في آخر الزمان آيات ، منها : دابّة الأرض ، والدجّال ، ونزول
__________________
١ ـ سورة الأنبياء ٢١ : ٩٥.
٢ ـ مجمع البيان ٧ : ١١٩ ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، تفسير القمّي ٢ : ٧٦ ، التبيان ٧ : ٢٧٨ ، عن الجبائي.
٣ ـ سورة القصص ٢٨ : ٨٥.
٤ ـ سورة النساء ٤ : ١٥٩.
٥ ـ تفسير القمّي ١ : ١٥٨.
٦ ـ سورة الأنعام ٦ : ٣٧.