عيسى بن مريم ، وطلوع الشمس من مغربها » (١).
الخامسة والثلاثون : قوله تعالى ( وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ ) (٢).
روى علي بن إبراهيم وغيره : أنّ من جملته الرجعة (٣) ، ويأتي إن شاء الله تعالى.
السادسة والثلاثون : قوله تعالى ( أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ ) (٤).
روى علي بن إبراهيم : أنّ معناه صدّقتم به في الرجعة ، فيقال : الآن تؤمنون به يعني أمير المؤمنين عليهالسلام (٥).
السابعة والثلاثون : قوله تعالى ( وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْس ظَلَمَتْ مَا فِي الأرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ ) (٦).
روى علي بن إبراهيم : أنّها نزلت في الرجعة (٧).
الثامنة والثلاثون : قوله تعالى ( فَإِن كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ) (٨).
روى علي بن إبراهيم وغيره : أنّ الله جمع الأنبياء لمحمّد صلىاللهعليهوآله ، فأحياهم ورجعوا وصلّوا خلفه (٩). وأنّ هذا معنى الآية ، وهذه الآية دالّة على الرجعة
__________________
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٩٨.
٢ ـ سورة يونس ١٠ : ٤٦.
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ٣١٢.
٤ ـ سورة يونس ١٠ : ٥١.
٥ ـ تفسير القمّي ١ : ٣١٢.
٦ ـ سورة يونس ١٠ : ٥٤.
٧ ـ تفسير القمّي ١ : ٣١٣.
٨ ـ سورة يونس ١٠ : ٩٤.
٩ ـ تفسير القمّي ١ : ٣١٦ ـ ٣١٧.