للرسول صلىاللهعليهوآله لما تقدّم.
التاسعة والثلاثون : قوله تعالى ( فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ قُلُوبُهُم مُنكِرَةٌ وَهُم مُسْتَكْبِرُونَ ) (١).
روى علي بن إبراهيم : أنّ معنى قوله ( لا يؤمنون بالآخرة ) لا يؤمنون بالرجعة ( قلوبهم منكرة ) كافرة (٢).
الأربعون : قوله تعالى ( فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ ) (٣).
روى علي بن إبراهيم : أنّ المراد العذاب في الرجعة (٤).
الحادية والأربعون : قوله تعالى ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) (٥).
روى علي بن إبراهيم أيضاً ما ظاهره : أنّها في الرجعة (٦).
ويأتي إن شاء الله.
الثانية والأربعون : قوله تعالى ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) (٧).
روى علي بن إبراهم وغيره : أنّها في النصّاب وأنّ تلك المعيشة في الرجعة وأنّهم يأكلون العذرة (٨).
__________________
١ ـ سورة النحل ١٦ : ٢٢.
٢ ـ تفسير القمّي ١ : ٣٨٣.
٣ ـ سورة النحل ١٦ : ٣٤.
٤ ـ تفسير القمّي ١ : ٣٨٥.
٥ ـ سورة الاسراء ١٧ : ٧١.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٣.
٧ ـ سورة طه ٢٠ : ١٢٤.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ٦٥ ، والقول مروي عن أبي عبدالله عليهالسلام.