روى علي بن إبراهيم وغيره : أنّها في الحسين عليهالسلام ، وأنّ الله أخبر رسوله وبشّره به قبل حمله ، وأخبره بما يصيبه من القتل ، وأنّه يردّه إلى الدنيا ، وينصره حتّى يقتل أعداءه ، ويملّكه الأرض ، فـ ( حملته كرهاً ) أي اغتمّت وكرهت لمّا اُخبرت بقتله (١).
الثانية والخمسون : قوله تعالى : ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ) (٢).
روى علي بن إبراهيم : أنّ المراد بها الرجعة (٣).
الثالثة والخمسون : قوله تعالى ( يَوْمَ تَشَقَّقُ الأرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ) (٤).
روى علي بن إبراهيم : أنّ المراد بها الرجعة (٥).
الرابعة والخمسون : قوله تعالى ( وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) (٦).
روى علي بن إبراهيم : أنّ المراد بها أخبار الرجعة والقيامة ( فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالأرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ ) (٧) يعني ما وعدتكم (٨).
الخامسة والخمسون : قوله تعالى ( وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذلِكَ ) (٩).
روى علي بن إبراهيم : أنّ المراد عذاب الرجعة بالسيف (١٠).
__________________
١ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٩٧ ، الكافي ١ : ٤٦٤ / ٣ و ٤.
٢ ـ سورة ق ٥٠ : ٤٢.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٢٧.
٤ ـ سورة ق ٥٠ : ٤٤.
٥ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٢٧.
٦ و ٧ ـ سورة الذاريات ٥١ : ٢٢ و ٢٣.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٣٠.
٩ ـ سورة الطور ٥٢ : ٤٧.
١٠ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٣٣.