يرعى (١).
التاسع عشر : ما رواه قطب الدين الراوندي في كتاب « الخرائج والجرائح » نقلاً من كتاب « بصائر الدرجات » لمحمّد بن الحسن الصفّار : عن الحسن بن علي ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبان ، عن بشير النبّال (٢) ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « كنت خلف أبي وهو على بغلة ، فنفرت فإذا رجل في عنقه سلسلة ورجل يتبعه ، فقال لأبي علي بن الحسين : اسقني ، فقال الرجل الذي خلفه وكأنّه موكّل به : لا تسقه لا سقاه الله ، فإذا هو معاوية » (٣).
العشرون : ما رواه أيضاً نقلاً عن « بصائر الدرجات » : عن الحجّال ، عن الحسن بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن عبد الملك القمّي ، عن أخيه إدريس (٤) ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « بينا أنا وأبي متوجّهين إلى مكّة في موضع يقال له : ضجنان ، إذ جاءه رجل في عنقه سلسلة ، فقال : اسقني ، فسمعه أبي فصاح بي : لا تسقه لا سقاه الله ، فإذا رجل يتبعه حتّى جذب السلسلة وطرحه على وجهه ، فغاب في أسفل درك من النار ، قال أبي : هذا الشامي لعنه الله » (٥).
____________
١ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٥٨٤ / ذيل حديث ١.
٢ ـ في المطبوع و « ش ، ط ، ك » : عن أبان بن بشير النبال ، وما في المتن أثبتناه من « ح » وهو الموافق للمصدر.
انظر معجم رجال الحديث ١ : ١١٤ / ١٦ ، و ٤ : ٢٤٠ / ١٨٢٠ ، ترجمة بشير.
٣ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٨١٣ / ٢٢ ، بصائر الدرجات : ٣٠٤ / ١.
٤ ـ في حاشية « ح » في نسخة : عن ادريس.
٥ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٨١٤ / ٢٣ ، بصائر الدرجات : ٣٠٥ / ٢. ولم ترد في البصائر الجملة الأخيرة : « قال أبي : هذا الشامي لعنه الله ».
والمراد به هو رئيس القاسطين معاوية بن أبي سفيان.