لستُ أخفي سرّي وهذا هو الوا |
|
جب عندي إخفاء أسرار صحبي |
وقوله من قصيدة طويلة في مزج المدح بالغزل :
لئن طاب لي ذكر الحبائب أنّني |
|
أرى ذكر أهل البيت أحلى وأطيبا |
فهنّ سلبن العلم والحلم في الصبا |
|
وهم وهبونا العلم والحلم في الصبى |
هواهنّ لي داء هواهم دواؤه |
|
ومن يك ذا داء يرد متطبّبا |
لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظراً |
|
فإنّا رأينا ذلك الفضل أعجبا |
وقوله من قصيدة اُخرى طويلة في مزج الغزل بالمدح :
سعدي بسعدى فإذا ما نأت |
|
سعدى فلا مطمع في السعد |
وفضل أهل البيت مع حسنها |
|
كلاهما جازا عن الحدِّ |
وتلك دنيانا وهم ديننا |
|
وما من الأمرين من بدّ |
وحبّها من أعظم الغيّ والـ |
|
ـحبّ لهم من أعظم الرشد |
بل حبّها عارٌ وحبّي لهم |
|
مجدٌ وليس العار كالمجدِ |
وقوله :
كم حازم ليس له مطمع |
|
إلاّ من الله كما قد يجب |
لأجل هذا قد غدا رزقه |
|
جميعه من حيث لا يحتسب |
وقوله :
كم من حريص رماه الحرص في شعب |
|
منها إلى أشعب الطماع ينشعب |
في كلّ شيء من الدنيا له طمع |
|
فرزقه كلّه من حيث يحتسب |
وقوله :
سترت وجهها بكفٍّ خضيب |
|
إذ رأتني من خوف عين الرقيب |