كيف نحظى بالاجتماع وقد عا |
|
ين كلّ إذ ذاك كفّ الخضيب |
وبودّي لو كان ذاك الذي لا |
|
ح من الورد في الخدود نصيبي |
ذلك الهجر في الصبى كان خيراً |
|
من وصال سخت به في مشيبي |
وقوله :
ولمّا التقينا عانقتني غزالة |
|
بديعة وصف من حسان الولائد |
ولم أجتهد في الضمّ منفرداً به |
|
ولكنّني قلّدت ذات القلائد |
وقوله :
سترت محاسنها الحِسان بلؤلؤ |
|
وبجوهر وبفضّة وبعسجد |
هيهات ذاك الستر أظهر حسنها |
|
حتّى لقد فتنت إمام المسجد |
وقوله :
وذات خال خدّها مشرق |
|
نوراً كركن الحجر الأسود |
كعبة حسن ولها برقع |
|
من الحرير المحض والعسجد |
قد أكسبت كلّ امرئ فتنة |
|
حتّى إمام الحيّ والمسجد |
كم هام إذ شاهدها جاهل |
|
بل هام فيها عالم المشهد |
وقوله :
أبخلت يا سلمى برد سلام |
|
وفتنت شيخ مشايخ الإسلام |
وقوله :
يا سليمى سلبتِ لو تعلمينا |
|
قلب شيخ الإسلام والمسلمينا |
ظالم طرفك الضعيف وإنّا |
|
لضعاف القوى فلا تظلمينا |
وقوله :
فتكت سليمى والمحاسن قد بدت |
|
بشيخ شيوخ المسلمين ولم ترعي |
تحصّنت منّي يا سليمى مع الهوى |
|
بحصنين مجدي ذي التقدّس والشرع |