وقوله :
لا تكن قانعاً من الدين بالدو |
|
ن وخذ في عبادة المعبود |
واجتهد في جهاد نفسك وابذل |
|
في رضى الله غاية المجهود |
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهمالسلام :
وما حاز أجناس الجناس وسائر المحا |
|
سن من فنّ البديع سوى شعري |
وديوان شعري في مديحهم لما |
|
حوى بديع الحسن من كتب السحر |
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهمالسلام :
وفي كلّ بيت قلته ألف نكتة |
|
تحسنه من فضلهم وتجيده |
وغيري إذا ما قال شعراً محافظ |
|
على وزنه من غير معنى يفيده |
وقوله من قصيدة :
قلّما فاخروا سواهم وحاشا |
|
ذهباً أن يفاخر الفخارا |
وأرى قولنا الأئمّة خير |
|
من فلان ومن فلان عارا |
إنّما سبقهم لبكر وعمرو |
|
مثل ما يسبق الجواد الحمارا |
إنّني ذو براعة واقتدار |
|
جاوز الحدّ في الأنام اشتهارا |
وإذا رمت وصف أدنى علاهم |
|
لا أرى لي براعة واقتدارا |
وقوله من قصيدة ثمانين بيتاً خالية من الألف في مدحهم عليهمالسلام :
وليّي عليّ حيث كنت وليّه |
|
ومخلصه بل عبد عبد لعبده |
لعمرك قلبي مغرم بمحبّتي |
|
له طول عمري ثمّ بعد لولده |
هم منيتي هم مهجتي هم عقيدتي |
|
وقلبي بحبّهم مصيب لرشده |
وكلّ كبير منهم شمس منبر |
|
وكلّ صغير منهم شمس مهده |