وفاته :
توفي رحمة الله عليه في المشهد الرضوي المقدّس بطوس سنة ١١٠٤ هـ ، عن إحدى وسبعين سنة.
دفن رضوان الله عليه في ايوان بعض حجر الصحن الشريف ، وتاريخ وفاته منقوش على صخرة موضوعة على قبره.
وقد رثاه أخوه الشيخ أحمد قائلاً : في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة ١١٠٤ هـ ، كان مغرب شمس الفضيلة والإفاضة والإفادة ، ومحاق بدر العلم والعمل والعبادة ، شيخ الإسلام والمسلمين وبقيّة الفقهاء والمحدِّثين الناطق بهداية الاُمّة وبداية الشريعة ، الصادق في النصوص والمعجزات ووسائل الشيعة الإمام الخطيب الشاعر الأديب ، عبد ربّه العظيم العليّ الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الحرّ العاملي المنتقل إلى رحمة باريه ، عند ثامن مواليه.
في ليلة القدر الوسطى وكان بها |
|
وفاة حيدر الكرّار ذي الغيرِ |
يا من له جنّة المأوى غدت نزلاً |
|
أرقد هناك فقلبي منك في سعرِ |
طويت عنّا بساط العلم معتلياً |
|
فاهنأ بمقعد صدق عند مقتدرِ |
تاريخ رحلة عاماً فجعت به |
|
وأسرى لنعمة باريه على قدر |
وهو أخي الأكبر صلّيت عليه في المسجد تحت القبّة جنب المنبرِ ودُفن في إيوان حجرة في الصحن الرضوي (١).
__________________
١ ـ الفوائد الرضوية : ٤٧٦.