وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) (١) الآية (٢).
السادس والسبعون بعد المائة : ما رواه صاحب كتاب « المناقب » فيه (٣) : عن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى : ( أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) (٤) قال : « عليّ عليهالسلام » (٥).
السابع والسبعون بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن أمير المؤمنين عليهالسلام في هذه الآية أنّه قال : « أنا دابّة الأرض » (٦).
الثامن والسبعون بعد المائة : ما رواه فيه : عن الباقر عليهالسلام في شرح قول أمير المؤمنين عليهالسلام : « على يديّ تقوم الساعة » قال : « يعني الرجعة قبل القيامة بنصرتي وبذريّتي المؤمنين » (٧) (٨).
التاسع (٩) والسبعون بعد المائة : ما رواه الشيخ الطوسي في « التبيان » : على ما نقل عنه بعض فضلائنا ، عن الأئمة عليهمالسلام في قوله تعالى : ( وَلَيُبدّلَنّهُمْ مِنْ بَعْد خوفِهِم أمْنَاً ) (١٠) أنّهم قالوا : إنّ الأمن (١١) التام الذي يحصل بعد الخوف الشديد في
____________
١ ـ سورة النور ٢٤ : ٥٥.
٢ ـ علل الشرائع لمحمد بن علي : غير مطبوع ، وعنه في البحار ٥٣ : ١١٧ / ١٤٣.
٣ ـ ( فيه ) أثبتناه من « ح ، ش ».
٤ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٢.
٥ ـ المناقب لابن شهرآشوب ٣ : ١٢٢.
٦ ـ المناقب لابن شهرآشوب ٣ : ١٢٢.
٧ ـ المناقب لابن شهرآشوب ٣ : ٤٣٨ ، وعنه في البحار ٥٣ : ١٢٠ / ١٥٣ ، وفيهما : ينصر الله بي وبذريّتي المؤمنين.
٨ ـ إلى هنا ينتهي ما سقط من « ك ».
٩ ـ هذا الحديث أثبتناه من « ح ».
١٠ ـ سورة النور ٢٤ : ٥٥.
١١ ـ في نسخة « ح » ـ وهي المنفردة بهذا الحديث ـ : الأرض ، وما أثبتناه هو الأنسب للمعنى ، حيث أنّ الآية تحدّثت عن الأمن والخوف.