(فِيهِ) موافقة لتقدم : (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ) (١٢) وقد سبق.
٤١٦ ـ قوله : (جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ) (٢٥) بزيادة الباءات ، قد سبق.
٤١٧ ـ قوله : (مُخْتَلِفاً أَلْوانُها) (٢٧) ، وبعده : (أَلْوانُها) (٢٧) ثم : (أَلْوانُهُ) (٢٨) ، لأن الأول يعود إلى (ثَمَراتٍ) (٢٧) ، والثانى يعود إلى (الْجِبالِ) (٢٧) ، وقيل : يعود إلى الحمر ، والثالث يعود إلى بعض الدال عليه (١) (مِنَ) ، لأنه ذكر (مِنَ) ولم يفسره كما فسره فى قوله : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ) (٢٧) ، فاختص الثالث بالتذكير.
٤١٨ ـ قوله : (إِنَّ اللهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ) (٣١) بالصريح ، وبزيادة اللام ، وفى الشورى : (إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) (٢٧) ، لأنه المتقدمة فى هذه السورة لم يكن فيها ذكر الله (٢) فصرح باسمه سبحانه ، وفى الشورى متصل بقوله : (وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ) (٢٧) فخص بالكناية.
ودخل اللام فى الخبر موافقة لقوله : (إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) (٣٤) (٣).
٤١٩ ـ قوله : (جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ) (٣٩) على الأصل قد سبق ، و (أَوَلَمْ يَسِيرُوا) (٤٤) سبق ، و (عَلى ظَهْرِها) سبق بيانه.
٤٢٠ ـ قوله : (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً) (٤٣) كرر. وقال فى الفتح : (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) (٢٣) وقال فى سبحان : (وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً) (٧٧) ، التبديل :
__________________
(١) وهو قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ).
(٢) وهى قوله تعالى : (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [٣٠].
(٣) ولم تدخل اللام فى الخبر فى الشورى موافقة لقوله : (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ).