وقوله : (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [٤٦] أي دولتكم. وقوله : (نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ) [٤٨] من حيث جاء.
وقوله : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ) [٥٣] قال : إن الله تعالى خص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبعض الصديقين بمعرفة أنعم الله عليهم قبل زوالها ، وحلم الله عنهم (١).
وقوله : (فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً) [٦٩] قال : الحلال ما لا يعصى الله فيه ، والطيب ما لا ينسى الله فيه.
وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) [٧٢] قال : جميع الطاعات لله جهاد النفس ، وليس جهاد أسهل من جهاد السيف ، ولا جهاد أشد من مخالفة النفس.
__________________
(١) سيعاد هذا القول في تفسير الآية ١٣ من سورة الزخرف.