[حرف السين]
١٧٤ ـ سراقة (١) بن مرداس (٢) الأزدي البارقيّ (٣) ، شاعر مشهور. هرب من المختار ابن أبي عبيد إلى دمشق ، وكان قد هجاه. وكان مع بشر بن مروان بالعراق.
وكانت بينه وبين جرير مهاجاة (٤).
__________________
(١) هو سراقة الأصغر ، كما في المؤتلف والمختلف للآمدي.
(٢) انظر عن (سراقة بن مرداس) في :
المحبّر ٤٥٦ ، والمؤتلف والمختلف للآمدي ١٣٤ ، وأنساب الأشراف ٥ / ١٦٩ و ١٧٠ و ١٧٤ و ١٧٥ و ٢٣٤ و ٢٣٥ و ٢٦٧ ، والعقد الفريد ٢ / ١٧٠ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٧١ ـ ٧٣ ، والأخبار الطوال ٣٠٢ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ١٣٢ ، ١٣٣ رقم ١٩٠ ، واللباب ١ / ١٠٧ ، وتاريخ الطبري ٦ / ٥١ و ٥٤ و ٥٥ و ٩٢ و ١٢٢ و ٢١٤.
(٣) البارقي : بفتح الباء المعجمة بواحدة وكسر الراء وفي آخرها قاف ، هذه النسبة إلى بارق. قال ابن السمعاني في الأنساب ٢ / ٣١ «هذه النسبة إلى بارق وهو جبل ينزله الأزد فيما أظن ببلاد اليمن».
وقد خطّأه ابن الأثير في (اللباب ١ / ١٠٧) فقال : «قوله إن بارقا جبل نزله الأزد غير صحيح ، فإن أهل النسب قد اختلفوا في ذلك ، فقال ابن الكلبي : ولد عديّ بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد سعدا ، وهو بارق ، بطن منهم : سراقة بن مرداس البارقي. ومثله قال خليفة بن خياط. وقال ابن البرقي : هو بارق بن عوف بن عديّ بن حارثة فجعلوه اسم رجل أو لقبه. وقال غير من ذكرنا إن بارقا جبل باليمن نزله بنو عديّ بن حارثة بن عمرو فسمّوا به ، وجماع بارق سعد بن عديّ. فعلى كل تقدير ، إن كان بارق لقب رجل أو اسمه أو جبلا فقد أخطأ السمعاني ، لأنه إن كان رجلا فلا كلام ، وإن كان جبلا كما ذكره فلم ينزله الأزد كلهم ، وإنما نزله بطن منهم ، فقوله الأزد مطلقا يوهم أن كل أزديّ يجوز أن يقال له بارقي ، وليس كذلك».
(٤) ذكرها الآمدي في كتابه المؤتلف والمختلف ص ١٣٤ وابن عساكر في (تهذيب تاريخ دمشق) =