على حدة ، وذكر الأصناف ، ورأيتهم ينوحون عليه يلتدمون ، ذكره ابن سعد (١).
وقد روى عن : عليّ ، وحذيفة.
وعنه محمد بن كعب القرظيّ ، وسليمان التّيميّ.
له حديث واحد في سنن د (٢).
١٨٢ ـ شبيب بن يزيد (٣)
ابن نعيم (٤) بن قيس بن عمرو بن الصّلت (٥) الشيبانيّ الخارجيّ ، خرج بالموصل ، فبعث إليه الحجّاج خمسة قوّاد ، فقتلهم واحدا بعد واحد. ثمّ سار إلى الكوفة وقاتل الحجّاج وحاصره ، كما ذكرنا.
وكانت امرأته غزالة من الشجاعة والفروسية بالوضع العظيم مثله ، هرب الحجّاج منها ومنه ، فعيّره بعض الناس بقوله :
أسد عليّ وفي الحروب نعامة |
|
فتخاء تنفر من صفير الصّافر |
هلّا برزت إلى غزالة في الوغى |
|
بل كان قلبك في جناحي طائر (٦) |
__________________
(١) في الطبقات ٦ / ٢١٦.
ويلتدمون : أي يضربون صدورهم ووجوههم وهم ينوحون.
(٢) أي سنن أبي داود.
(٣) انظر عن (شبيب بن يزيد) في : نسب قريش ٢٨٦ ، وأنساب الأشراف ٤ ق ١ / ١٦٧ و ٥ / ٣٤٥ ، والمعارف ٤١٠ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٧٤ ، وتاريخ خليفة ٢٧٤ ـ ٢٧٦ و ٢٩٥ ، والبيان والتبيين ١ / ١٢٦ ، والحيوان ٣ / ٤١ ، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) ١٠ / ٢٨٢ ، ومروج الذهب ٢٠٧٩ و ٢٠٨٠ و ٢٠٩١ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٢٧ ، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام ـ ج ١٣) ، وشرح نهج البلاغة ١ / ٤١٩ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤٥٤ ـ ٤٥٨ ، ونهاية الأرب ٢١ / ١٩٠ ، والبدء والتاريخ ٦ / ٣٣ ، ٣٤ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٤٦ ـ ١٤٩ رقم ٥٠ ، والبداية والنهاية ٩ / ١٧ ـ ٢١ ، ومرآة الجنان ١ / ١٥٠ ، وخطط المقريزي ٢ / ٣٥٥ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ١٠٣ ـ ١٠٥ رقم ١١٨ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٩٦ ، وشذرات الذهب ١ / ٨٣ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٤٤٥ و ٤٥٧ و ٤٨٢.
(٤) في سير أعلام النبلاء ٤ / ١٤٦ للمؤلّف «ابن أبي نعيم» ، والصحيح ما أثبتناه ، كما هو في جمهرة أنساب العرب ووفيات الأعيان وغيره. ولم يتتبّه المحقّق إليه.
(٥) في وفيات الأعيان ٢ / ٤٥٤ «الصلب» وهو تحريف لم يتنبّه إليه محقّق الكتاب.
(٦) الشعر لعمران بن حطّان ، كما في الأغاني ١٨ / ١١٦ ، وديوان شعر الخوارج ٢٥.