إن كنت لأظنّك أفقه ممّا أنت ، هم الذين أسلموا وصاموا وأقاموا الصلاة وآتوا الزّكاة.
قال أبو مسهر : أدرك كثير بن مرّة عبد الملك ، يعني وفاة عبد الملك.
قاله البخاريّ (١).
قلت : فيؤخّر إلى الطبقة التاسعة.
٢٤٠ ـ كريب بن أبرهة (٢)
ابن مرثد (٣) أبو رشدين الأصبحيّ المصريّ ، الأمير ، أحد الأشراف.
روى عن : أبي الدرداء ، وحذيفة ، وكعب الأحبار.
قال يزيد بن أبي حبيب : إنّ عبد العزيز بن مروان قال لكريب بن أبرهة : أشهدت خطبة عمر بالجابية؟ قال : حضرتها وأنا غلام أسمع ولا أدري ما يقول (٤).
وقال ابن يونس : كريب شهد فتح مصر ، وأدركت قصره بالجيزة ، هدمه ذكاء الأعور ، وبنى عوضه قيساريّة ذكاء يباع فيها البزّ ، قال : وولي كريب الإسكندرية لعبد العزيز بن مروان أمير مصر (٥) ، وتوفّي سنة خمس وسبعين.
وقال أحمد العجليّ (٦) : هو ثقة من كبار التّابعين.
__________________
(١) ليس في تاريخ البخاري هذا القول.
(٢) انظر عن (كريب بن أبرهة) في :
التاريخ الكبير ٧ / ٢٣١ رقم ٩٩٣ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٩٧ رقم ١٤١٥ ، والثقات لابن حبان ٥ / ٣٣٩ ، وأنساب الأشراف ٥ / ١٤٩ و ٣٠٠ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٢٢ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٤٦٤ و ٢ / ٢٩٨ و ٣١٧ و ٣١٨ و ٤٣٠ و ٣ / ٣٢٢ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٥٦ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٦٨ رقم ٩٥٥ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٩٨ و ٢٥٦ و ٦ / ١٤٢ ، والاستيعاب ٣ / ٣٢٣ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٣٨ ، والكامل في التاريخ ٤ / ٢٩٨ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤٣٣ رقم ٧٨٢ ، والإصابة ٣ / ٣١٣ رقم ٧٤٨٨ ، والولاة والقضاة ٤١ و ٤٢ و ٤٤ و ٤٦ و ٣١٠.
(٣) في طبعة القدسي ٣ / ٢٠٤ «ابن مزيد» ، وما أثبتناه عن الأصل ، والإصابة ٣ / ٣١٣.
(٤) الإصابة ٣ / ٣١٤ باختصار عن تاريخ دمشق.
(٥) الإصابة ٣ / ٣١٣.
(٦) في تاريخ الثقات ٣٩٧.