حوادث
[سنة ثمانين]
فيها توفّي : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وأسلم مولى عمر.
وأبو إدريس الخولانيّ الفقيه.
وعبد الرحمن بن عبد القاريّ (١).
وناعم (بن أجيل) (٢) المصري ، وعبد الله بن زرير الغافقيّ.
وجنادة بن أبي أميّة.
وجبير بن نفير ، بخلف فيهما.
* * *
وفيها صلب عبد الملك معبدا الجهنيّ على إنكاره القدر (٣). قاله سعيد بن عفير.
* * *
__________________
(١) بتشديد الياء.
(٢) ما بين القوسين ساقطة من نسخة دار الكتب ، وما أثبتناه من نسختي : أياصوفيا ، وحيدرآباد.
(٣) هو أول من تكلم في القدر ، سمع من يتعلّل في المعصية بالقدر ، فقام بالردّ عليه بنفي كون القدر سالبا للاختيار في أفعال العباد ، وهو يريد الدفاع عن شرعية التكاليف ، فضاقت عبارته وقال : (لا قدر والأمر أنف). فلما بلغ ذلك ابن عمر تبرّأ منه ، فسمّي جماعة معبد (القدرية) ودام مذهبه بين دهماء الرواة من أهل البصرة قرونا. من (مقدمة الأستاذ الكوثري لكتاب تبيين كذب المفتري ـ ص ١١).