[حوادث]
سنة ثلاث وستين
فيها توفي : ربيعة بن كعب الأسلمي ، ومسروق بن الأجدع.
* * *
وفيها وقعة الحرّة على باب طيبة ، واستشهد فيها خلق وجماعة من الصحابة.
وفيها بعث سلّم بن زياد : ابن أبيه طلحة بن عبد الله الخزاعي واليا على سجستان ، فأمره أن يفدي أخاه من الأسر ، ففداه بخمسمائة ألف ، وأقدمه على أخيه ، وأقام طلحة بسجستان (١).
فيها غزا عقبة بن نافع من القيروان ، فسار حتى أتى السوس الأقصى ، وغنم وسلّم ، وردّ ، فلقيه كسيلة وكان نصرانيا ، فالتقيا ، فاستشهد في الوقعة عقبة بن نافع ، وأبو المهاجر دينار مولى الأنصار ، وعامّة أصحابهما. ثم سار كسيلة الكلب ، فسار لحربه زهير بن قيس البلوي خليفة عقبة على القيروان ، فقتل في الوقعة كسيلة ، وهزم جنوده ، وقتلت منهم مقتلة كبيرة (٢).
قصة الحرّة
قال جويرية بن أسماء : سمعت أشياخنا يقولون : وفد إلى يزيد عبد الله بن حنظلة بن الغسيل الأوسي المدني ، وله صحبة ، وفد في ثمانية بنين له ،
__________________
(١) تاريخ خليفة ٢٥٠ ، ٢٥١.
(٢) تاريخ خليفة ٢٥١ ، البيان المغرب ١ / ٢٦ ـ ٣٠.